أعلان الهيدر

الأحد، 7 أغسطس 2016

الرئيسية (أم أطفاله) السعوديين والأردنيين أوقعوا بالجاني بعد مطاردته في الاردن

(أم أطفاله) السعوديين والأردنيين أوقعوا بالجاني بعد مطاردته في الاردن

سيناريو سيظل عالقا في مخيلة المواطن نايف الخالدي الذي سرقت مركبته وبها أطفاله الخمسة وعاملته المنزلية من أمام أحد الفنادق في عمان العاصمة الأردنية، حينما كان في رحلة علاج، قبل أن يقبض على الجاني إثر انقلاب المركبة ومطاردته من قبل مواطنين سعوديين وأردنيين

(نو احتكاك) سعوديان وأردنيان أوقعوا بالجاني بعد مطاردته في الاردن
(نو احتكاك) سعوديان وأردنيان أوقعوا بالجاني بعد مطاردته في الاردن

القضية التي شغلت الرأي العام في المملكتين السعودية والأردنية شهدت تطورا جديدا بعد أن ذكرت الصحف الأردنية أسماء من قاموا بضبط السارق قبل أن يخرج الخالدي عن صمته ويسرد تفاصيل قصته ومن قام بملاحقة الجاني أثناء هروبه.
يقول الخالدي: «المواطنان السعوديان فواز جايد العنزي وخالد العتيبي والأردنيان إبراهيم وعامر الضمور، هم من قاموا بالقبض على السارق وليس كما ذكرت عدد من الصحف الأردنية»، وتابع عن قصة السرقة والخطف: «فوجئت أثناء توقفي بسيارتي أمام أحد الفنادق بمنطقه الجبيهة في عمَّان؛ لحجز شقة لعائلتي بعد رحلة سفر طويلة، وعند نزولي من سيارتي وأمام مدخل الفندق إذا بشخص يسرقها والأطفال داخلها، وعند ملاحقتي له راجلا هرب على الفور، فما كان مني سوى الاستنجاد بعدد من السعوديين والأردنيين، وركبت مع سيارة أردنيين، فيما لاحظ المواطن فواز العنزي أن امرأة سعودية (أم أطفاله) في منتصف الطريق وأركبها مع أسرته واتصل على هاتف الشرطة الأردنية للإبلاغ عن المركبة المسروقة وحالة الخطف».
وأضاف: «الخاطف كان يقود المركبة بسرعة جنونية أثناء مطاردته مما أدى إلى عدم تحكمه بها وانقلابها، وعلى الفور جرى إسعاف الأطفال وتفقدهم من قبل الموجودين، حيث لم يصابوا بأذى، وعندها فر السارق مترجلا وقاطعا مسافة؛ لتتم ملاحقته وإمساكه من مواطنين سعوديين وأردنيين إلى حين حضور الشرطة، وتم تسليمه لهم».
وأشاد الخالدي بالسفارة السعودية بالأردن التي قدمت جهودا جبارة، معربا عن شكره وعرفانه لسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل على عمله الجبار والمتواصل لخدمة المواطنين السعوديين في الأردن والرعاية المستمرة لهم، وما لامسه شخصيا من رعاية وتفقد أحواله يوميا واتصالاته الأبوية المستمرة وتقديمهم جميع الخدمات الطبية له ولأسرته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.